رواية جعلتني مجنونا بها الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم هموسه عثمان


رواية جعلتني مجنونا بها الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم هموسه عثمان


وصلنا لغاية أن نور عرفت أن في عقد جواز رسمي بينها و بين سيف

 و هي ماضيه عليه .........رغم انها متعرفش أي حاجه عنو


فلاش باك


نور : يعني أي مراتك ...........نور و هي بتاخد الورقه من أيد سيف : هو أي ده .................سيف العقد ده مش حقيقي صح ...........


سيف: العقد سليم يا نور شوفي أمضتك..........ده خطك


نور بعدم فهم : طب أزاي


سيف : العقد ده كان موجود ف وسط الورق بتاع التوكيل اللي مضتيه للمحامي من أسبوع .........


نور : طيب ليه عملت كده قولتلك أديني شوية وقت


سيف : نور .........أنا مكنتش بفكر ف أي حاجه غير أنك تفضلي معايا ..........عمك و جدك كانوا بيسألوا عن بياناتي و عنواني من يوم المشكله اللي حصلت معاهم ف الشارع خصوصا بعد ما عرفوا أن والدك أتوفي .........كانوا هيخدوكي يا نور تعيشي عندهم و مكنتش هعرف أعمل حاجه مكنش عندي حل غير أني أخليكي تمضي ع العقد ف وسط الورق ........


نور و الدموع أبتدت تنزل من عنيها : سيف هو أنت ليه مش فاهم .........أنا رفضت جوازنا دلوقتي لأني مش حاسه أني ممكن أرجع تاني زي ما كنت و لا حاسه أني ممكن ف يوم أبقي مستعده ابقي زوجه لأي حد .....عشان كده كنت بحاول آجل الموضوع عشان مورطكش معايا ..........


سيف :نور......... وقت الخطوبه أنتي مكنتيش بردو قادره تقبلي فكرة أرتباطنا..............صدقيني يا نور كل اللي أنتي فيه ده محتاج بس أنك تدي نفسك شوية وقت لا أكتر و لا أقل..............سيف بعدها قرب من نور و أبتدي يمسح دموعها بأطراف صوابعه و بعدها اخدها ف حضنه لغاية لما هديت و خرجها من حضنه بس أيديه فضلت محاوطها .......


سيف : متفكريش ف أي حاجه غير أن حالتك تتحسن يا نور ..............


نور مردتش ع سيف لكن نظراتها كانت مليانه حب ليه لأنو رغم كل الظروف اللي كانت بتديله الحق أنو يسيبها و يبعد عنها ألا أنو متخلاش عنها...................و ع أد ما عقد الجواز ده ضايق نور بسبب خوفها أن حالتها متتحسنش و متقدرش تقبل فكرة جوازهم ع أد ما خلاها تتشجع أنها تحكي ل سيف عن كل حاجه حاسه و بتفكر فيها و مكانتش قادره تقولها .............


نور : عايزه أقولك ع حاجه..........أنت ممكن تفتكرني مجنونه بعد اللي هتسمعه......و ممكن متناقضه لكن أنا عايزه المرادي أتكلم .............


سيف بمقاطعه :نور....... أنا عارف أنك تعبانه ......و ده الطبيعي أساسا بعد كل اللي حصل معاكي......يعني متخافيش...........أنا عمري ما هتعامل مع اللي أنتي فيه ع أنو جنان ....يعني قولي اللي أنتي عايزاه و متخافيش عمرك ما هتنزلي من نظري عشان فتره تعبتي فيها


نور سكتت شويه بعدها قالت : أنا بس كنت عايزه أقولك أني بحبك...........أنا كنت بتعامل معاك بعصبيه و كنت دايما بقولك أني مش عايزه أكمل معاك..........لأني كنت ببقي خايفه تسيبني ........كنت ببقي خايفه تقولي خلاص مش قادر أتحمل ظروف حياتك اللي مبتخلصش.........كمان كنت بحس أنك متستهلش يحصل فيك كل ده ......أو تتحمل كل ده و أنت ملكش زنب.............


سيف قرب نور ليه و أخدها ف حضنه و قالها : نور أنا معنديش مانع أتحمل أي حاجه مدام هنبقي مع بعض.......سيف بعدها بعد عن نور


سيف : ينفع النهارده بقي نحضر أول غدا بيتي مع بعض


نور : أنا أسفه يا سيف صدقني أنا طول الفتره اللي فاتت كنت ببقي عايزه أقولك متطلبش حاجه من بره و أني هحضر الأكل بنفسي بس أنا كنت بتحرج أتحرك ف بيتك .......


سيف : الفتره اللي فاتت أنتي كنتي تعبانه أساسا و انا مش قصدي كده ........انا كل اللي أقصدو أنك تبتدي تتعودي ع البيت هنا...........و أن أسمو بيتنا مش بيتي ......ينفع بقي نحضر مع بعض


نور بأبتسامه : ينفع بس المرادي خليني أنا أطبخلك ...........تحب تأكل أي


سيف بأبتسامه: أي حاجه كفايه أني هأكل من أيدك.......


نور من بعد اليوم ده و هي عايشه مع سيف اللي كان بيحضر معاها كل جلسات المحاكمه بتاعة "علي" اللي أهلوا حاولوا كتير يترجوا نور عشان تتنازل لكن طبعا موافقتش و أتحكم عليه ب 7 سنين سجن ......... كمان سيف كان دايما بيتابع معاها جلسات العلاج النفسي ........شعور نور بأنها قدرت ترجع حق والدها من "علي" و كمان جلسات العلاج النفسي خلتها ف شهور ترجع لحالتها الطبيعيه ............و الأهم من الحاجتين دول كان وجود سيف ف حياتها .......... فكرة أنو قبلها ف أسوء حالتها و أهتم بيها خلت نور ف فتره قصيره من وجودها مع سيف تقبله ك زوجها زي ما قبلته ك حبيبها ..........................النهايه


تمت


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×